الفهرس الموحد للمخطوطات السعودية

أداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في رجب

الوصف: نسخة تامة جيدة ، بها صورة سماعات وقراءات وإجازات منقولة عن النسخة المكتوبة منها ، وبعض الصفحات مجدولة بالحمرة وبعضها الآخر بالسواد ، ورؤوس الفقر بالحمرة ، والنسخة بلغت مقابلة على الأصل المنقول منه كما هو مثبت في نهايتها ، وبعض الهوامش عليها تعليقات وتصحيحات ، يستقى من السماعات المنقولة صورتها في أول هذا المخطوط أن المؤلف قد أجاز بالرواية سنة 625 هـ. ولم تسعفنا المصادر بترجمة لهذا المؤلف ، وقد أشار الناسخ في آخر النسخة إلى أنها نقلها من نسخة بخط الشيخ أحمد بن عيسى مؤرخة بسنة 1282هـ.

بداية المخطوط: الحمد لله الذي رفع لحديث محمد المصطفى عبده ورسوله لواءا منشورا وأطلع على الأبصار والبصائر من معجزاته أهلة مشرقة وبدورا وجعل عاقبة أهل الصدق علوا دائما وظهورا وعمر بتصانيفهم عينا قريرة وقلبا مسرورا ... والصلاة على سيد ولد آدم محمد رسوله الكلاريم ذي الخلق العظيم ... ولما كثر اختلاف الناس في هذا الشهر المسمى برجب وقل العارف به ...

نهاية المخطوط: ... وهذا الكتاب قد جعلته للمتحدثين غياثا لأن الله جلت قدرته قد جعل الحديث لي حق وميزانا فيجب لفضله أن يركض الطلاب على نجائبهم حثاثا ويقتسمون فوائده الصحيحة من ألفاظه الصريحة بين السند والمتن والمعنى أثلاثا ويتلوه إن شاء الله تعالى ما جاء في فضل شعبان وهو الشهر الذي ثبت صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم له وبان وكانت الفضيلة في صيامه على شهر رجب ناطقة والألسن بصفته بجزيل الحسنات صادقة صلى الله على من شرف حقه وعظم وتمم به النبوة والرسالة وختم سيدنا محمد صلى الله عليه صلاة دائمة وسلم وعلى آله وأصحابه الذين حرم وجوههم الخاشعة على النار تحريما وأعد لهم مغفرة وأجرا عظيما.