نخبة الأذهان في عجائب البلدان

  • رقم الحفظ: م4 - 610
  • المؤلف: ابن أبي الربيع، محمد بن عبد الرحيم بن سليمان، ت. 565 هـ.
  • الموضوع: التاريخ والسير ، العلوم
  • مكان الحفظ: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • الناسخ: لم يذكر
  • تاريخ النسخ: تعود لـ ق 8 هـ.
  • الوصف المادي: عدد الأوراق : 53 ؛ عدد الأسطر : 15 ؛ المقاس : 17.4 × 13 سم.
  • خط النسخ: نسخ ورَّاقي واضح جميل يختلف عن خط الديري

  • الوصف: نسخة قديمة جيدة تامة ، مقابلة ومصححة ، تسمى أيضاً : المغرب عن بعض عجائب البلدان ، وهي الرحلة التي قام بها من الأندلس إلى تونس والإسكندرية والقاهرة وعسقلان ودمشق وأردبيل ومنطقة قزوين وبحرها والدربند وأرض الخزر ، كتبها للوزير العباسي ابن هبيرة ، وهي غير كتابه الآخر : تحفة الألباب ونخبة الإعجاب التي أولها : الحمد لله الذي أبدع العالم ... )) [ ابن سودة :دليل مؤرخ المغرب ، الدار البيضاء 1965 م ، 2 /336 ] التي تكلم فيها عن المغرب ، ومنها نسخة في برلين [ برقم : 6083 ] بعنوان : تحفة الألباب في العجب العجاب ، ومنها نسخ آخر ذكرها بروكلمان وذكر من درسها من المستشرفين ، كتب النص فيها بالمداد الأسود الزاجي الداكن إجمالاً واستخدم الناسخ المداد الأحمر في كتابة رؤوس الفقر وعناوين الأبواب وفواصل الجمل على شكل فوارز عربية قصد بها التزين على ما يظهرلأنه وضعها عشوائياً ، على كاغد عربي مشرقي شامي الصنع ، في آخرها [ورقة 53 أ ـ 54 ب] يظهر تقييد أريد به أن يكون ذيلاً أو تكملة كتب بخط أوله : (( ومن العجيب بأرض مصر بالجيزة صورة صنم البادي منه نصفه الأعلى ارتفاعه عشرون ذراع وعرضه عشرة ... )) والوصف هنا يعود إلى أبي الهول ، كتب الوصف حفيد قاضي القضاة شمس الدين الديري الحنفي الذي انتحل تأليف هذا الكتاب وقيد نسبه ومولده وشيئاً من سيرته فقال : (( ومولد كاتبه مؤلفه برابع عشر شوال من السنة المذكورة [ سنة أربعين وثمان مئة ] بالبيت المقدس الشريف ورباني الجد تغمده الله تعالى برحمته وأقرأني وأجازني وفوض إلى الحكم والقضاء بمصر والقاهرة خلافة عنه في سنة اثنتين وستين وثماني مائة ... وكان ولده الوالد عبد الوهاب قد استقر بمشيخة المؤيدية بنزول منه في سنة ستين [ وثماني مئة ]... )) ، وفي مكان آخر من النسخة قال : (( هبة الله محمد راقم هذه الأحرف المباركة وراقم هذا التأليف كاتبه هبة الله الديري الحنفي هو الشيخ تاج الدين ابن شرف الدين القاهري )) ، الظاهر أن نسختنا هذه نسخت من نسخة المؤلف ، فقد ورد النص الآتي في ورقة 48 ب : في كلام المؤلف على قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( لكن لم يحضرنا باقي الكلام على ذلك لعدم ورق سقطت من نسخة المصنف رحمه الله تعالى )) ، في النسخة جملة من التملكات : أحدها باسم محمد الديري وهو الذي كتب العنوان المغلوط : (( تحفة الألباب في العجب العجاب )) ، وآخر باسم الحاج سليمان أغا ابن عبد الله في سنة 1195 هـ وآخر باسم محمد علي بن الشيخ محمد القادري في سنة 1256 هـ.

  • بداية المخطوط: ((الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب ومنشىء السحاب ... يقول العبد الفقير إلى الله تعالى محمد بن عبد الرحيم القيسي رحمه الله تعالى إنه لما قضى الله على ببعد الدار والوطن ومفارقة الأهل والسكن أقبلت على مطالعة الكتب على رأي من قال وخير جليس في الزمان كتاب ...))

  • نهاية المخطوط: ((... فقال هذا هو القاعد فأسأله عما قلت لك فإن صفته وإسمه في التوراة ولا يدخلها أحد بعده إلى يوم القيامة فتعجب معاوية من ذلك وأمر لهما بخلع وأموال وانصرفا والله أعلم وهو على كل شيء قدير تم وكمل بحمد الله وعونه.