أحاديث من أوائل الكتب الستة

  • رقم الحفظ: م4 - 1038
  • المؤلف: البصري، عبد الله بن سالم محمد، ت. 1134هـ.
  • الموضوع: مخطوطات الأثبات
  • مكان الحفظ: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • الناسخ: محمد رجب بن الحاج رجب الشافعي الإسكندري
  • تاريخ النسخ: الجمعة 14 جمادى الثانية 1314هـ.
  • الوصف المادي: عدد الأوراق : 1ب _ 8أ ؛ عدد الأسطر : 22 ؛ المقاس : 24.9 × 17.5 سم.
  • خط النسخ: رقعة تدويني جيد ونسخ تدويني متوسط الجودة

  • الوصف: كتب النص في هذا الفهرس بخطوط مختلفة بالمداد الأسود العفصي المائي والزاجي أحياناً واستعمل المداد الأحمر في كتابة أسماء المصنفين وعناوين مصنفاتهم إضافة إلى تعليقات أحمد خيري في الحواشي وشروحه هنا وهناك ، على كواغد أوربية الصنع مختلفة الأعمار والعلامات المائية ، أصاب النسخة بلل وبخاصة في أطرافها العليا مما أدى إلى تهروء الكاغد الذي رُمِّم بعد سنة 1361 هـ. وهي السنة التي اقتني فيها أحمد خيري هذه الإجازة.

  • بداية المخطوط: ((الحمد لله رب العالمين ... أما بعد فهذه أحاديث من أوائل الكتب الستة وغيرها فبالسند المتصل إلى الإمام الحافظ الحجة أمير المؤمنين في الحديث أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي رضي الله عنه قال : باب كيف كان بدء الوحي ...). - أولها : ((الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد فإن السند في العلم أصل أصيل وشأنه عند أهله فخيم جليل...)).

  • نهاية المخطوط: (( ... عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال آخر كلمة فارقنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الأعمال إلى الله عزو جل قال أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عزو جل . - ومما وجدته بخط الأستاذ البصري (عبد الله بن سالم) رضي الله عنه ونفعنا والمسلمين به آمبن . - قد أجزت الشيخين الفاضلين العالمين العاملين الشيخ أحمد الجوهري الخالدي والشيخ أحمد الملوي بهذا الفهرست مما حوته من الكتب الستة والمسانيد نفعنا الله بهما آمين ووفقنا وإياهما لصالح العمل وجنبنا الزيغ والزلل . - كتبه الفقير إليه تعالى عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم البصري المكي لطف الله به آمين . - وقد نقلت هذه الرسالة بخطي من نسخة صاحبي الأستاذ مصطفى محمد الدريني في ليلة يوم الجمعة المبارك حادي عشر شهر جمادى الثانية سنة 1314 والإجازة بها كانت بعد صلاة العصر من هذا اليوم المبارك كما هو مذكور والله أعلم بالصواب كتبه محمد رجب)). - ثم يتلوها أجازة محمد يحيى بن محمد المختار الولاتي لمحمد رجب بما حواه فهرس عبد الله بن سالم البصري (ورقة 8ب _ 9ب) وقد صدرها الولاتي بخطه بخط النسخ المغربي المجود فكتب : - ((الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ما بالمحول من الإجازة للشيخ محمد رجب والمشابكة أي إجازتي إياه ومشابكتي إياه بأذن قولي وفعلي . - عبد ربه محمد يحيى بن محمد المختار كتبه لتاريخه)). - ويتلوا ذلك إجازة محمود بن سليمان باشا المتوفى سنة 1321هـ (ورقة 9أ_ 10أ). - آخرها : ((... إنه تلقى بالقراءة أو السماع طرفاً من كل كتاب منها وأجيز بالباقي إذا تحققت فيه الأهلية والشروط المعلومة لأهل تلك المسالك والحمد لله رب العالمين ...)) - تحريراً في يوم الإثنين خامس عشري ذي القعدة الحرام سنة 1317هـ. - ما نسب لي صحيح أملاه محمود سليمان باشا خادم العلم - والفقراء بسكندرية)). - وفي تعليق لأحمد خيري رحمه الله في نهاية هذه الإجازة قال فيه : آخر إجازة محمود سليمان باشا المتوفى سنة 1312هـ وهو ابن سليمان بن إبراهيم باشا باني الجامع المعروف باسمه باسكندرية ومحمود هذا والد الشيخ محمد سعيد باشا)). - وفي الورقة 10 أ تظهر قصاصة من جريدة مصرية فيها نعي الشيخ محمد رجب بك من أعيان أسكندرية وعلمائها ، وعلق أحمد خيري عليها بخطه ما صورته : - ((نعي الشيخ رجب المجاز بهذه الإجازة التي يبدو أنها بخطه وتوقيعه)). - وفي الورقة 11أ ذكر أحمد خيري وفيات عائلة الشيخ إبراهيم باشا بخطه الرشيق الأنيق وفي الورقة 12ب رسالة من محمد سليمان باشا إلى مدير البحيرة بخطه يوضح فيها أنه ليس من أرباب التعهدات والأعمال وإنما هو من العلماء وهي مؤرخة في 15 ذي الحجة سنة 1261هـ.