وسيلة البرية إلى الفوائد الشنشورية

  • رقم الحفظ: م4 - 5896
  • المؤلف: يوسف الزيات
  • الموضوع: المواريث
  • مكان الحفظ: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • الناسخ: محمد بن علي بن أحمد النكلاوي المالكي
  • تاريخ النسخ: تعود لـ ق 13 هـ.
  • الوصف المادي: عدد الأوراق : 61 ؛ عدد الأسطر : 25 ؛ المقاس : 23 × 16 سم.
  • خط النسخ: رقعة

  • الوصف: المخطوط بحالٍ جيدة وإن أثرت الرطوبة فيه إذ تفاعلت مع الأحبار فأحالت لونها إلى اللون البني ، كتب النص بالمداد الأسود على ورق مائل إلى السمرة خفيف الجرم تبدو فيه الخطوط المتوازية العلامة المائية التجارية وهي ثلاثة أهلة متتالية ، وكتبت عناوين الأبواب في الحواش) بينما ترك مكان كلمة ((قوله)) ، بياض والتعليقات بالنص نادرة.

  • بداية المخطوط: ((قال الشيخ الإمام والحبر البحر الهمام فريد عصره ووحيد دهره العالم العامل الفاضل الكامل من خصه الله تعالى بجميع الخيرات سيدنا ومولانا الشيخ يوسف الزيات لا زال يرقى في أعلا الدرجات بجاه سيدنا محمد سيد الكائنات آمين الحمد الله الذي أنزل من معجز كتابه من الفرائض ما به الكفاية ، وأخرج به من ظلمة الكفر من اتبع هداه والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من نطق بالصواب وأفضل من أوتي الحكمة وفصل الخطاب وعلى آله المتمسكين بالدين القويم وأصحابه الهادين إلى صراط مستقيم وبعد فهذه تقييدات قليلة وفوائد جليلة جمعتها من حواشي مشايخي العارف بربه الحنفي وسميتها وسيلة البرية إلى الفوائد الشنشورية معتمداً على الله فأقول وبالله المستعان بسم الله الرحمن الرحيم لا يليق أن يقال هنا يناسب البسملة من فن الفرائض كذا ككون الباء باثنين عدد أصحاب الربع مثلاً إذ في ذلك إخراج لإشراق الجمل خصوصاً على القول بأنها آية من كل سورة عما يليق بها من المعاني الجميلة ..))

  • نهاية المخطوط: ((... وللأختين للأم ثمانية وأربعون، لكل أربعة وعشرون وأولاد الأب ستة وتسعون لكل) اثنان وثلاثون ، والدوريات أي المسألة المنسوبة للدور وتقدم أنه ينقسم إلى دور كوني وعملي وحكمي وتقدم ما فيها والأقارير جميع إقرار الوارث بوارث آخر وفي تلك الحالة يعمل فريضة إنكار ثم إقرار وينظر ما بينهما من النسب الأربع ثم يقسم على الإقرار والإنكار إلى آخر ما فيه . وهذا آخر ما يسره الفتاح على شرح الرحيبة للعلامة الشنشوري جعله الله يوم الفزع من أسباب سروري والرجى فيمن نظر فيه إقالة العثرات والدعاء بغفر السيئات وأفضل الصلاة والسلام على أكمل الأنام ، وعلى آله السادات الكرام وصحبه الأعلام تم بحمد الله)) .