الفهرس الموحد للمخطوطات السعودية

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان [الجزء الأول]- نسخة أخرى

الوصف: قطعة من نسخة جيدة مقابلة على الأصل الذي نسخت منه ، ويبدأ ترقيم أوراق هذه القطعة من الكتاب برقم 248 وينتهي برقم 393 ، عاثت فيها الأرضة والفئران والإهمال وسوء الاستعمال فتهرأت أوراقها وتمزقت جوانبها. تبدأ في أثناء ترجمة الشاعر ابن عنين [صفحة 15 من الجزء الخامس من تحقيق إحسان عباس] وتنتهي في صفحة 184 من الجزأ السابع أثناء الرسالة التي أرسلها السلطان صلاح الدين الأيوبي إلى ديوان الخلافة ببغداد يبشره بفتح بيت المقدس. كتب النص فيها بالمداد الأسود العفصي الداكن إجمالاً واستعمل الناسخ المداد الأحمر في كتابة أسماء الأعلام وخطوط التنبيه وفواصل الجمل وبعض رؤوس الفقر ، على كاغد أوربي الصنع أبيض خشن تظهر فيه الخطوط المتوازية والعلامة المائية التجارية الباهتة التي لا تستبين للنظر ، تملكها الشيخ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان وعليها خطه.

بداية المخطوط: .... وعشرين وستمائة ولم آخذ عنه شيئاً وكان قد وصل إليها رسولاً عن الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل صاحب دمشق وأقام بها قليلاً ثم سافر وكتب من بلاد الهند إلى أخيه وهو بدمشق ...)).

نهاية المخطوط: ((... وأمكن النقاب أن يسفر للحرب النقاب وأن يعيد الحجر إلى سيرته الأولى من التراب فتقدم إلى الصخر فمضغ سرده بأنياب حوله وحل عقده بضربه الدال على لطافة أنمله وأسمع الصخرة الشريفة أنينه واستغاثته إلى أن كادت ترق لمقلته...)).