الرسالة الوجودية في معنى قوله صلى الله عليه وسلم من عرف نفسه فقد عرف ربه

  • رقم الحفظ: م12 - 2055 (2)
  • المؤلف: ابن العربي، محمد بن علي بن محمد، ت. 638 هـ.
  • الموضوع: التصوف
  • مكان الحفظ: جامعة أم القرى
  • الناسخ: لم يذكر
  • تاريخ النسخ: لم يذكر
  • الوصف المادي: عدد الأوراق : 10 ؛ عدد الأسطر : مسطرتها مختلفة ؛ المقاس : --
  • خط النسخ: فارسي

  • الوصف: نسخة تامة ، جيدة ، ضمن مجموع (2 ب - 11 ب) ، كتبت بالمداد الأسود وبعض الكلمات بالمداد الأحمر ، مرقمة بالتعقيبة ، بعض الكلمات فوقها خط ، بها تصحيحات ، عليها بعض التعليقات ، بها آثار رطوبة ، بعض الأوراق مفككة ، تجليد حديث ، ذكر الناسخ في بداية المخطوطة إنها كتاب الأحدية وفي كشف الظنون (2/1386) وجدناه وبنفس حمدلة المخطوطة ولكنه قال أيضا وهو كتاب الألف وتكلم فيه عن أسرار الوحدة والفردية والزوجية ... الخ وهذا لا يتطابق مع المخطوطة بالإضافة إلى أن كتاب الألف المذكور في (2/1396) حمدلته مختلفة وفي هذا اضطراب في كشف الظنون جعلنا نتشكك وبالبحث حصلنا على مؤلف مطبوع لابن عربي يبدأ بحمدلة المخطوطة ويتطابق معها في كل شىء (ما عدا ما سيذكر في الملحوظة الأخرى) وهذا المطبوع هو الرسالة الوجودية كما ذكرنا وليس كما ذكر الناسخ وصاحب الكشف والملحوظة الأخرى هى أن المخطوطة ظهرت وكأنها ناقصة من آخرها ولكن بالمطابقة مع الرسالة المطبوعة والمحققة (عدة مرات) اكتشفنا أن الناسخ أضاف بعد نهاية الرسالة - مباشرة دون فاصل - عدة مسائل في وحدانية الله وكلام في السير إلى الله في ورقتين ربما من كتاب الأحدية أو الألف.

  • بداية المخطوط: الحمد لله الذي لم يكن قبل وحدانيته قبل إلا والقبل هو، ولم يكن بعد وحدانيته بعد إلا والبعد هو ... وجوده لا غيره ولا وجود لغيره ولا فناءه ولا اسمه ولا مسماه ولهذا قال النبي صلم من عرف نفسه فقد عرف ربه وقال عرفت ربي بربي ...

  • نهاية المخطوط: ... وهذه صفة من يكون وجوده الموصول، لا صفة لواصل والوصال والوصل، لا صفة العاشق والعشق بل صفة المعشوق، لأن التفاوت بين هذه الأشياء يكون في نظر من ليس له نظر بعد فإذن لا تفاوت بينهما بل الجميع سواء عنده.